السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محبي موقع عشاق الكلمات الاوفياء في كل مكان اليوم مع موضوع جديد من قسم التقافة سوف نتكلم فيه باختصار عن بعض الفيتامينات التي تساعد على مكافحة الشيخوخة في وقت مبكر والحفاظ على البشرة من زيادة ظهور علامات التقدم بالسّن....اليكم التفاصيل.
الجميع يقوم بمحاولة عدم التّعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، واستخدام واقي الشّمس لمنع تأثيرات الأشعّة فوق البنفسجيّة، بالإضافة إلى عدم التّعرض للمُلوّثات والسّموم، وتناول مضادّات الأكسدة، حيث ان الدّراسات العلميّة الحديثة تقول أنّ تناول بعض المُكمّلات الغذائيّة يساهم في تحسين حالة البشرة، إذ تعمل مضادّات الأكسدة على محاربة:
- الجذور الحُرّة
- وخفض تكوين مركبات الأوكسجين النّشطة
- وترميم أنسجة الخلايا التي تضرّرت بالأكسدة
لكن اعلم ان التّغذية السّليمة أفضل طريقة للحصول على مُضادّات الأكسدة، حيث تشمل مضادات الأكسدة التي يُمكن الحصول عليها من الغذاء والتي تساهم في مكافحة شيخوخة البشرة فيتامين ج وفيتامين ھ والكاروتينات وعنصري السيلينيوم والنّحاس.
وتشمل العناصر التي أثبتت الدّراسات العلميّة تأثيراتها الإيجابيّة في محاربة الشّيخوخة فيتامين ج وفيتامين ھ والسيلينيوم.
يُعتبر عمل فيتامين ج كمضاد للأكسدة أحد أهم الوظائف التي يقوم بها في الجسم كما أنّه يلعب دوراً هامّاً في:
- تصنيع الكولاجين الذي يُعتبر البروتين الأساسيّ في البشرة وغيرها من الأنسجة
- محاربة الجذور الحرّة وما تسبّبه من أضرار تشمل تسريع عمليّة الشّيخوخة.
الفيتامين ج أكثر مضادات الأكسدة وفرة في البشرة، ولذلك تتأثّر البشرة بشكل كبير من التّعرض للملوّثات والتّدخين والتّعرض لأشعّة الشّمس، حيث يعمل التّعرض البسيط للأشعة فوق البنفسجيّة على خفض مستوى فيتامين ج في البشرة بما نسبته 30%، كما يعمل التّعرض لتلوث المدن إلى خفض مستواه بنسبة 55%.
يساهم تناول فيتامين ج في خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المتعلّقة بتقدّم السن مثل:
- تأثيره في منع أو إبطاء فقدان البصر في حالات الضّمور الشّبكيّ المُرتبط بتقدّم العمر
- خفض خطر الإصابة بتصلّب الشّرايين
- المُساهمة في خفض مستوى ضغط الدّم الانقباضيّ عند تناوله مع أدوية الضّغط
- خفض خطر الإصابة بسرطان عنق الرّحم وسرطان المعدة.
يُمكن الحصول على الفيتامين ج عن طريق تناول الفواكه والخضروات، حيث تُعتبر الفواكه الحمضيّة وعصائرها من أهمّ مصادره الغذائيّة يُمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفراولة والبطيخ والفلفل الحلو والكيوي.. يُعتبر فيتامين ھ من أهمّ مضادّات الأكسدة الذّائبة في الدّهن في جسم الإنسان، وتُشكّل وظيفته كمضاد للأكسدة أحد أهمّ ميكانيكيات الجسم الدفاعية ضدّ تأثيرات الجذور الحرّة، الأمر الذي يعمل على حماية:
- مكّونات وأغشية الخلايا الحسّاسة من الأكسدة والتلف
- يعمل على وقاية الأحماض الدهنية غير المشبعة والمواد المتعلّقة بها من الأكسدة
- يُساهم تناوله في وقاية البشرة من تأثيرات التّقدم في السّن
- يُساهم في خفض التّجاعيد الناتجة عن التّعرض للشّمس ويحسّن من بُنية البشرة.
يُحارب فيتامين ھ مشاكل أخرى تتعلّق بالتّقدم في العمر والشّيخوخة مثل:
- خفض خطر الوفاة بسرطان المثانة
- خفض خطر الإصابة بالخرف
- خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
- المُساهمة مع فيتامين ج في تحسين حالات ارتفاع كوليسترول الدّم
- خفض خطر الإصابة بالسّكتة الدماغيّة في الرّجال المصابين بالسكري والضغط.