السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محبي موقع عشاق الكلمات الاوفياء في كل مكان في درس جديد من قسم الدروس وفي فقرة خاصة بدروس الاساتذة المقبلين على مباراة التعليم بالتعاقد وكاستعداد قبلي لهذه المباراة لابد من توفر الدروس المناسبة والتلاخيص التي تسهل شيئا ما عملية المراجعة والاستعداد.. اليوم سنقدم لكم درس ايضا مهم ومفيد جدا واساسي حول التدريس والفرق بين طرق التدريس التقليدية والحديثة التي تشكل قاعدة مهمة في العملية التعليمية-التعلمية....
طرق
التدريس التقليدية
تعتمد على نقل المعلومة وهذا النوع مُنتشر والذي
يكون من خلال نموذج العرض المباشر في التعليم وإلقاء المحاضرات، وهذه الطُريقة
تقوم على اتّباع النقل والإلقاء، وما يميّزها هُو سيطرة المدرس على المسيرة
التعليميّة دون إيجاد طرق فعالة لتساهم في تفاعل التلاميذ مع المعلومة أو عرض
المُشكلات لكي يجد لها التلاميذ حُلول، وهذا الأمر لا يقعُ على عاتق المدرس لأنّ
طبيعة المُحاضرة والمواد المتوفّرة وعدد التلاميذ الكبير لا يسمح بأن يجعل هناك
مدخل يستطيع من خلاله التلاميذ المشاركة والتفاعل، وهذه الطريقة قد عرفت منذُ
القرن الخامس قبل الميلاد عندما كان يستخدمُها الإغريق ومن ثمّ انتشرت في القرون
الوسطى ليستخدمها المُسلمون والأوروبيون، وهذه الطريقة تستخدم كثيراً في الجامعات
في الوقت الحالي خصيصاً إذا كان عدد التلاميذ كبير. وسيلة العرض والصوت لنقل
المعلومة: من المُمكن أن يقوم المدرس بإظهار المعلومة وعرضها ومن ثمّ شرحها
للتلاميذ، ولكن غياب المشاركة والتفاعل والمناقشة وعرض المشكلة للتلميذ تجعلُ من
هذه الوسيلة طريقة تقليدية وغير مُجدية، وللأسف هذه الطريق هي المتّبعة في أغلب
الجامعات مما يجعل العلم والمعرفة المنقولة غير مُجدية وغير مطابقة أصلاً لأرض
الواقع.
طرق التدريس الحديثة
إنّ الوسيلة لها تأثير كبير على المعلومة نفسها
لتجعل منها سهلةُ الفهم ومبسّطة وأيضاً، ولها تأثير على عقول التلاميذ ليصبح
عقولهم أكثر تفكيراً وعُمقاً، ومن هذه الوسائل الحديثة هي:
- طريقة المناقشة
هذه
الطريقة تقومُ على مُناقشة المدرس مع تلاميذه من خلال توجيه الأسئلة لهم وهُم
يسألون أيضاً المدرس بحيث يكون هناك حوار وتفاعل في المُحاضرة، فهذه الطريقة
تساعدُ على زيادة التركيز الذهني ويشجّع التلاميذ أيضاً على المشاركة ونقل الأفكار
والتحاور.
- العروض العلميّة
هذه الطريقة أثبتت جدارتها جداً من خلال تجسيد
المعلومة كالجهاز التنفسي على شكل لوحة أو صورة على شاشة العرض، لأنّ الصورة قد
تنقلُ ألف معلومة فقط من خلال النظر إليها، وتستخدم هذه الطريقة في المواد الطبيّة
وأيضاً إذا أمكن تجسيد المعلومة على شكل صورة.
- المحاضرات البصريّة
من الممكن أن
يتم تسجيل المحاضرة ووضعها على شبكة الإنترنت ليقوم التلاميذ بعدها مشاهدة
المحاضرة، وهذا الأمر مفيد جداً خصيصاً في المواد العلميّة التعليميّة كمثال عليها
البرمجة والتصميم، فعندما يتم شرح هذه المحاضرات على شكل فيديوهات من خلال ما
يفعلهُ المدرس تولّد الفهم والتركيز عند التلميذ، فالمشاركة هي أساسُ الفهم
والمعرفة في الوقت الحاضر وهذه الطريقة مفيدة جداً في التعليم الذاتي.