السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته متتبعي موقع عشاق الكلمات الاوفياء في كل مكان...درس جديد من قسم الدروس يتمحور حول الاساتذة المقبلين على مباراة التعليم التعاقد في الاشهر القليلة القادمة في كل جهات المملكة المغربية..وكثثمة لما بداناه من تقديم للدروس والكتب والمراجع المهمة والتلاخيص المفيدة للاستعداد القبلي لهذه المباراة التي ينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر.اليوم سنتكلم عن شيء مهم في علوم التربية وهو الدعم البيداغوجي :الأسس، والأنواع، والخطوات
والوسائل درس مميز جدا سيفيدك بلا شك في الاستعداد للمباراة القادمة...بالتوفيق للجميع مع قادم الدروس انشاء الله.
الدعم التربوي :
الدعم
البيداغوجي هو تدخل بيداغوجي يتمثل في مجموع الإجراءات والأنشطة التي تنطلق سواء
من نتائج التعلم المدرسي للمتعلمين، أو من المؤشرات المحصل عليها بواسطة التقويم
التشخيصي الهادفة إلى تعويض مواطن النقص ومعالجة الصعوبات لدى هؤلاء والرفع من
مستوى مكتسباتهم، وضبط وترشيد مجهوداتهم قصد تعزيز فرص النجاح ومحاربة التعثر
الدراسي.
الدعم
الاجتماعي : مهمة مؤسسات أخرى؛
الدعم المدرسي: مهمة المؤسسات المعنية بالشأن التربوي؛
الدعم
البيداغوجي: مهمة الأطراف الفاعلة داخل المؤسسة وفي حياتها.
المعالجة
التربوية :من المصطلحات الحديثة التي تستعمل كثيرا في البيداغوجيا و
له معنيان :
الأول: بمعنى المعالجة وهي علاج الصعوبات و
النقائص التي يعاني منها المتعلمون تفاديا للرسوب المدرسي و
تكون بعدة أشكال :
الدعم المدرسي ،برنامج المساعدة الفردية
،الاستدراك ...
الثاني :الأدوات و
الطرق البيداغوجية التي تقترح لتنمية القدرات العقلية لدى المتعلم و
تحسين استراتيجيات حل المشكلات.
المتعلّم أو جماعة من المتعلّمين. المعالجة
جهاز بيداغوجي يقوم :
- بطريقة
بعدية،
- وبناء
على بيانات ومعلومات يستخرجها المصحّح من إنتاج المتعلّم،
- على
تقديم حلول قصد تجاوز : خلل ما في تعلّم
الفرق بين المعالجة والدعم والاستدراك
- الدعم البيداغوجي وفق المنظور
الضيق: ثنائية المدرس والمتمدرس
• دافعية قوية للانخراط؛
• القدرة على اقتراح وضعيات ديداكتيكية أشد ارتباطا بحاجة كل متعلم بدل أن ترتبط بالبرنامج الدراسي؛
• الوعي بأن المتعلمين غير متجانسين، وأن ما يصلح لمتعلم قد لا يصلح بالضرورة لآخر؛
• القدرة على إجراء تقويم تشخيصي يرصد درجة تحكم المتعلم في الكفاية المستهدفة؛
• إحاطة المتدخل بنظريات التعلم وتطبيقاتها من حيث المظاهر الوجدانية والعلائقية.؛
• رصد الخطوات المعرفية التي يسلكها المتعثر والمتسببة في الخطأ؛
• رصد مدى تطور مكتسبات المتعلمين بعد أنشطة الدعم.
• القدرة على اقتراح وضعيات ديداكتيكية أشد ارتباطا بحاجة كل متعلم بدل أن ترتبط بالبرنامج الدراسي؛
• الوعي بأن المتعلمين غير متجانسين، وأن ما يصلح لمتعلم قد لا يصلح بالضرورة لآخر؛
• القدرة على إجراء تقويم تشخيصي يرصد درجة تحكم المتعلم في الكفاية المستهدفة؛
• إحاطة المتدخل بنظريات التعلم وتطبيقاتها من حيث المظاهر الوجدانية والعلائقية.؛
• رصد الخطوات المعرفية التي يسلكها المتعثر والمتسببة في الخطأ؛
• رصد مدى تطور مكتسبات المتعلمين بعد أنشطة الدعم.
الدعم
المدرسي وفق المقاربة النسقية:
المسؤولية
الجماعية
•مراعاة الإيقاعات التعلمية للتلاميذ بدل
التقيد بحرفية التخطيط المؤسساتي؛
•تصنيف المتعلمين إلى مجموعات استجابة
لطبيعة حاجاتهم، ونوع الصعوبات التي تعترضهم؛
•الاستعانة بآراء المدرسين الذين تكفلوا
بتدريس المتعثرين؛ لأن ذلك قد يسمح بالوقوف عند بعض أسباب التعثر (اجتماعية،
نفسية...)
•التعاون مع عائلة المتعلم، للإحاطة بتفاصيل
حياته؛
اقتراح
أنشطة مناسبة للدعم تنأى عن الأنشطة المعتادة؛
•
القدرة على تدبير جماعة القسم، وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تطرحها؛
•
تعزيز الثقة بالنفس لدى المتعلمين، وذلك باقتراح أنشطة تزيد في انخراطهم؛
•
عدم التقيد بمقومات الزمن المدرسي في علاقته بموضوع الدعم؛
•
عدم اختزال الدعم في حاجات المتعثرين فقط؛ إشراك أطراف أخرى من خارج المؤسسة