السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محبي موقع عشاق الكلمات في كل مكان مع جديد قسم المقالات سوف نتكلم عن مرض مع إنتشاره بكثرة وارتفاع نسبة الإصابة به، بات الحديث عن مرض سرطان الثدي حاجة ملّحة وأمر ضروري بهدف التوعية، وتسليط الضوء على أبرز أسباب هذا المرض وكيفية مواجهته للتغلب عليه والشفاء منه. وفيما خصّ مرض سرطان الثدي، هناك الكثير من المعلومات المتداولة التي لا تمتّ الى الواقع بأي صلة حيث أنها غالباً ما تكون خاطئة..لذالك في هذا المقال سوف نقدم لكِم تباعاً أبرز الخرافات التي لا يجب تصديقها عن سرطان الثدي.
- نسبة الإصابة ترتفع عند وجود حالات من سرطان الثدي في العائلة
ما يؤكد عدم صحة هذه الفكرة أن نسبة النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي كانت حالاتهن من دون وجود أي تاريخ عائلي للاصابة بنسبة 70%. الا أننا نشير الى أن هذا لا يلغي عامل الوراثة بشكل كامل وعلاقته بزيادة فرص الاصابة بهذا المرض، حيث أن إحتمال ذلك يتضاعف بإصابة المقربين من الدرجة الأولى مثل الام.
- إرتداء حمالة صدر غير مناسبة يؤدي الى الإصابة بالمرض
تعتقد الكثير من النساء أن إرتداء حمالات الصدر السلكية قد تؤدي الى الضغط على العقد الليمفاوية في الثدي وبالتالي تراكم السموم، ما يزيد فرصة تكوّن الخلايا الورمية وبالتالي إحتمال الإصابة بسرطان الثدي. إلا أن الحقيقة هي أن نوع حمالة الصدر لا يؤثر بأي بشكل من الأشكال على إحتمال خطر الاصابة بسرطان الثدي.
- أي كتلة أو علامة في الثدي تكون سرطانية
80% من الكتل النسيجية والنتوءات المحسوسة في الثدي تكون ناتجة عن تغيرات ورمية غير سرطانية تسمى بالحميدة. لذلك من الضروري إستشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي تغير مرتبط بشكل الثدي، أو بإفرازاته أو بنيته، وذلك بهدف تحديد نوع هذا التغيّر والمباشرة بالعلاج المبكر في حال كانت الإصابة ناتجة عن سرطان الثدي.
- حشوات تكبير الثدي تزيد خطر الاصابة بالسرطان
لا تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي خضعن لعملية جراحية لتكبير الثدي بزرع الحشوات الطبية مقارنة بغيرهم. الا أن تصوير الثدي الشعاعي في هذه الحالة قد يكون أقل دقة ما يتطلب تكرار جلسات التصوير لمرات متتالية ومتكررة للحصول على صورة كاملة لأنسجة الثدي.
- حجم الثدي الصغير بعيد عن الإصابة بسرطان الثدي
لا يرتبط حجم ثدي المرأة بزيادة أو انخفاض فرصة الاصابة بسرطان الثدي، الا أننا نشير الى أنه قد يكون من الصعب تشخيص إصابة النساء ذوات الثدي الكبير سواء بالفحص السريري أو من خلال الصورة الشعاعية.
- الماموغرام يرفع نسبة الإصابة بالمرض
في هذا التصوير، تُستخدم الاشعاعات بكميات قليلة جداً وبشكل لا يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي، ومن المهم الخضوع لهذه الصورة بشكل دوري بهدف الكشف عن النتوءات والتكتلات بشكل مبكر وذلك قبل أن تصبح محسوسة. ويوصى بضرورة الخضوع لتصوير الماموغرام بمعدل مرة واحدة سنوياً لجميع النساء بعد بلوغ سنّ الأربعين.