عشاق الكلمات: بدون معانات في البحت هذا درس مختزل ومفيد جدا حول النظرية السلوكية والجشطلتية للاساتذة المقبلين على مباراة التعاقد القادمة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محبي موقع عشاق الكلمات الاوفياء في كل مكان ...مع جديد قسم الدروس لهذا اليوم وفي طور الاستعداد القبلي لمباراة التعليم بالتعاقد القادمة والتي يستعد لها الجميع فالهدف والطموح واحد وهو النجاح في المبراة وكما عودكم موقع عشاق الكلمات بسلسلة من الدروس والملخصات وايضا امثلة للامتحانات السابقة التي طرحت والتي يمكنكم مراجعتها فقط بالضغط هنا واستدراك ما فاتك من الدروس.اليوم سوف نقدم درس مهم حول النظرية السلوكية والنظرية الجشطلتية.

1. النظرية السلوكيــــــــة

1-مجال اهتمامها: تهتم بدارسة السلوك الخارجي للكائن الحي باعتبار هذا السلوك يعكس الأحوال النفسية الداخلية للفرد، وبالتالي فانه يخضع للملاحظة وللمشاهدة وللقياس وهذا يعني أن السلوكية ترفض المعلومات التي لا تقبل الملاحظة المباشرة. 

2-تصورها للتعلم: ترى النظرية السلوكية أن التعلم عملية ناتجة عن علاقة التفاعل بين الكائن الحي ومحيطه الذي يحتوي على العديد من المثيارت التي تستدعي من الكائن الحي استجابات محددة، وتأسيسا على هذا التصور يتحدد السلوك باعتباره مجموعة من الاستجابات تصدر عن الكائن الحي إ زاء المحيط الخارجي. 

3-مفاهيم النظرية: 

• السلوك: فحسب سكينر هو مجموعة إستجابات ناتجة عن مثيارت المحيط الخارجي طبيعيا كان أو اجتماعيا- المثير والاستجابة :تغير السلوك هو نتيجة واستجابة لمثير خارجي-الاشتارط الإجارئي: يبني هذا الاشتارط على أساس إفارازت الاستجابة لمثير أخر.
• التعزيز: يعرف على أنه أي حدث سار يتبع سلوكا ما بحيث يعمل على تقوية احتمال تكارره في مارت لاحقة-العقاب: إنه إجارء مؤلم أو مثير غير مرغوب فيه يتبع سلوكا ما، بحيث يعمل على إضعاف احتمالية تكارره لاحقا.
• التعلم: فحسب هذه النظرية هو عملية تغير شبه دائمة في سلوك الفرد ينشأ نتيجة الممارسة ويظهر في تغير الأداء لدى الكائن الحي. 

مبادئ التعلم حسب النظرية السلوكية:  فالتعلم هو نتاج للعلاقة بين تجارب المتعلم والتغير في استجاباته،التعلم يقترن بالنتائج والتعزيز، التعلم يقترن بالسلوك الإجارئي المارد بناؤه، التعلم يبنى بتعزيز الإداءات القريبة من السلوك النمطي، التعلم مقترن بالعقاب تعلم سلبي.

تجليات نظرية التعلم السلوكية في المجال التربوي: بناء المواقف التعليمية التعلمية هو أولا تحديد مقاطع الاستجابات الإجارئية وضبط صيغ الدعم المباشر. قم بعد ذلك انبناء السلوكات الإجارئية كهدف للتعلم حيث تكون هذه السلوكات قابلة للملاحظة والضبط والقياس.   

1. النظرية الجشطلتية :

ظهرت في القرن 20 في ألمانيا على يد ماكس فريتمر و ساهم فيها أيضا كل من كوهلر وكوفكا وليوين،و هي النظريات  المعرفية التي عارضت السلوكية و المدرسة البنائية من حيث دعوتهما إلى تحليل الظاهرة النفسية إلى مكوناتها الأولية. 

1-تصورها للتعلم: فالتعلم حسب وجهة نظر الجشطلتيين يرتبط بإدارك الكائن لذاته ولموقف التعلم، فهم يرون التعليم النموذجي يكون بالإدارك والانتقال من الغموض إلى الوضوح. فكوفكا يرى أن الطفل يكون له سلوك غير منظم تنظيما كافيا، وأن البيئة والمجتمع هو الذي يضمن لهذا السلوك التنظيم المتوخى. 

2-المفاهيم المركزية للنظرية: 

• الجشطلت: دلاليا هي كلمة ألمانية تعني صورة آو صيغة أو هيئة أو المجال الكلي، وحسب فريتمر هو كل متاربط الأجازء باتساق وانتظام حيث أن كل جزء له مكانته ودوره ووظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل،وكل تغيير في الأجازء يتبعه تغيير في الشكل الكلي للتعلم.
• الإدارك: أنه حالة ذهنية ينتقل فيها المتعلم مما هو محسوس إلى استنتاج واع معتمدا على العمليات الذهنية كالاستبصار
• البنيـة: هي تتشكل من العناصر المرتبطة بقوانين داخلية تحكمها ديناميا ووظيفيا،وان كل تغيير في عنصر يؤدي إلى البنية ككل وعلى أشكال اشتغالها  وتمظهر اتها
• الاستبصـار: كل ما من شأنه اكتساب الفهم من حيث فهم كل الأبعاد ومعرفة التاربطات بين الأجازء وضبطها.
• التنظيم :تحدد سيكولوجيا التعلم الجشطلتية القاعدة  التنظيمية لموضوع التعلم التي تتحكم في البنية
• إعادة التنظيـم: ينبغي أثناء التعلم العمل على إعادة الهيكلة والتنظيم نحو تجاوز أشكال الغموض والتناقضات ليحل محلها الاستبصار والفهم الحقيقي. 
• الانتقــال: تعميم التعلم على مواقف مشابهة في البنية الأصلية ومختلفة في أشكال التمظهر
• الدافعية: فتعزيز التعلم ينبغي أن يكون دافعا داخليا نابعا من الذات نفسها-الفهم والمعنى: يتحقق التعلم عند تحقق الفهم الذي هو كشف استبصاري لمعنى الجشطلت، أي كشف جميع العلاقات المرتبطة بالموضوع، والانتقال من الغموض إلى الوضوح.

مبادئ التعلم الجشطلتية:  اعتبار الاستبصار شرط التعلم حيث إن بناء المعرفة واكتساب المهارة ليس إلا النتيجة المباشرة لإدارك الموقف واستبصارهالفهم وتحقيق الاستبصار يفترض إعادة البنية فالتعلم يقترن بالنتائج إذ حسب كوهلر النتائج ماهي سوى صيغ الضبط والتقويم اللازمة للتعلم. الانتقال شرط التعلم الحقيقي ذلك أن الحفظ والتطبيق الآلي للمعارف تعلم سلبي. الاستبصار حافز داخلي قوي والتعزيز الخارجي عامل سلبي والاستبصار تفاعل ايجابي مع موضوع التعلم. 

1. النظرية البنائيـة التكوينية: 

1-تصورها للتعلـم: رائدها جون بياجي و ترى هذه النظرية أن التعلم حصيلة التفاعل بين الذات العارفة وموضوع المعرفة، وبهذا التفاعل يتحقق التكيف مع المحيط المادي والاجتماعي ويحصل الإشباع والتوازن.فالتعلم حسب بياجي ليس نسخا أو انعكاسا أنيا للواقع وليس انطباعا أو موروثا فطريا بل إن التعلم يؤسس ويبنى عن طريق التمثل وهدم المعارف القبلية الخاطئة العالقة بالذاكرة وتشييد وبناء معارف جديدة. 

2-المفاهيم المركزية للنظرية البنائية :

• التكيف: هو نزعة فطرية تمكن الفرد من التأقلم والتعايش مع البيئة والموازنة بين المحيط والجهاز العضوي الذي يهدف للقضاء على حالات الاضطارب واللاإنتظام الموجودة في الواقع
• الاستيعاب: هو أن تتم عملية دمج المعارف والمهاارت ضمن النسيج المعرفي حتى تصبح عادة مألوفة
• التـلاؤم: هو عملية التغير والتبني الهادفة للحصول على التطابق بين المواقف الذاتية مع مواقف الوسط والبيئة.
• الموازنة:محرك أساسي للمتعلم لأنه يسعى إلى بلوغ حالة توازن مفقودة عنده بسبب تغييارت في محيطه تشعره بالاضطارب.
• الضبط الذاتي: هو نشاط الذات باتجاه تجاوز الاضطراب. 

عـوامل النمـو عند بياجي: 

النضـــج: أي التغيارت التي تطرأ على الجهاز العصبي والحواس و أعضاء الجسم .

التفاعل مع العالم الاجتماعي: أي أن الإنسان بمنظومته الفكرية و العقائدية و الثقافية و الإبداعية متفاعل ضمن  مؤسسات المجتمع: الأسرة، النادي الجمعية، الشارع، المؤسسات.

عامـل التـوازن: و هو قدرة إضافية تنبع من داخل الفرد و يستطيع من خلالها حل مختلف أشكال التناقضات ، و تمكنه من استعادة حالات الاتازن. 

العمليات الأساسية في النمو: يرى بياجي أن عملية التوازن هي العامل الحاسم في النمو العقلي ، فهي عملية ديناميكية نشطة تلازم الفرد خلال عمليات تفاعله مع العالم ، ومن خلالها يسعى الفرد إلى التخلص من حالات الاضطارب أو الاختلال ليصل إلى حالة من الاتازن بين بنائه المعرفي و العالم. و تشمل عملية التوازن على قدرتين فطريتين هما : 

 قدرة التنظيم: هي نزعة فطرية تمكن الفرد من تنظيم خبارته وعملياته المعرفية في بنى معرفية نفسية-قدرة التكيف :نزعة فطرية تمكن الفرد من التأقلم والتعايش مع البيئة . و يمثل التكيف الهدف النهائي لعملية التوازن.

 مراحــل النمــو المعرفي عنـد بياجـــي : المرحلة منظومة فكرية قائمة بحد ذاتها ترتبط بعمر زمني و هو تقريبي،  ويسير النمو وفق تسلسل مطرد من مرحلة إلى أخرى و يتخذ المنحى التكاملي.

1-المرحلة الحــــــس الحركيـــــة: وتكون من الولادة إلى نهاية السنة الثانية، و يعتمد خلالها الطفل على الحواس و الأفعال الحركية لاكتشاف العالم المحيط به، ويلجأ إلى المحاكاة و التقليد و المحاولة والخطأ،  ويكتسب بعض الرموز اللغوية، و يدرك استقلالية جسمه عن البيئة.

2-مرحلة مـا قبـل العمليـات:  وتكون من الثالثة إلى السابعة من العمر، تتميز بالتفكير التصوري لأن الطفل لا يكون قادار على استخدام أو إجارء العمليات المعرفية بشكل واضح.  ويكون تفكير الطفل انتقاليا تحويليا و ليس تفكيار استنباطيا و  . تزداد القدرة على المحاكاة و التقليد، و يبدأ في لعب الأدوار ، لا استقارئيا، اتساع دائرة النشاط اللغوي 

3-مرحلـة العمليـات المـادية : وتكون من السنة الثامنة إلى نهاية السنة الحادي عشر من العمر، وتتميز بقدرة الطفل على إجارء العمليات المادية كالترتيب و التصنيف و التبويب للأشياء ،و ينجح في عمل الاستنتاجات المنطقية المرتبطة بالأشياء المادية،  وتتلاشى حالة التمركز حول الذات.

4-مرحلة العمليـات المجـردة: تكون من الثانية عشرة سنة إلى سن الرشد،وتتميز بالقدرة على إجارء العمليات الشكلية والتفكير المنطقي،  وتنمو القدرة على التفكير المنظم و البحث في جميع الأسباب المحتملة لحدوث ظاهرة ما، وكذا وضع نمو القدارت على التحليل الاستقارئي و الوصول إلى وقائع و أحداث جزئية من خلال ، الفرضيات و إجارء المحاكمات العقلية القواعد و التعليمات .