يندرج هذا
الإجراء في إطار تعميم اعتماد الأطر المرجعية في إعداد مواضيع
مختلف الامتحانات
المدرسية الإشهادية. بدأ العمل بالأطر المرجعية بعد الشروع في تطبيق مناهج
جديدة بمختلف أسلاك التعليم المدرسي، وإقرار مبدأ تعدد الكتاب المدرسي الذي يعد من
أهم وسائل تصريف المنهاج التربوي.
1.
الأهداف: تتحدد الأهداف من هذا الإجراء المنهجي في:
1.1. توحيد الرؤية بين مختلف المتدخلين المعنيين
بوضع الامتحان الموحد حول ما يجب أن يستهدفه الامتحان بغض النظر عن تعدد الكتاب
المدرسي الخاص بكل مادة؛
2.1. السعي إلى الرفع من صلاحية مواضيع الامتحانات الإشهادية
عبر الرفع من تغطيتها المنهاج الدراسي الرسمي وتمثيليتها له، وذلك في اتجاه
التصريف الفعلي لمبدإ تكافؤ الفرص.
3.1. توحيد
المرجعيات بالنسبة لكل المتدخلين والمعنيين لجعل الامتحان يقوم على أساس تعاقدي
بين جميع الأطراف المعنية، مدرسين وتلاميذ و لجن إعداد المواضيع؛
4.1. إيجاد سند لتقويم مواضيع الامتحانات الإشهادية؛
5.1. توفير موجهات لبناء فروض المراقبة المستمرة واستثمار
نتائجها في وضع الآليات قيمة لضمان تحكم المتعلمين في مضامين المناهج الدراسية
والكفايات الأساسية المرتبطة بها.
2.
بنية الإطار المرجعي : يستند وضع
الأطر المرجعية لاختبارات مواضيع الامتحان الموحد على التحديد الدقيق والإجرائي
لمعالم التحصيل النموذجي للمتعلمين للمواد المعنية بهذا الامتحان عند نهاية السنة
الثانية من سلك البكالوريا وذلك من خلال:
1.2. ضبط المضامين والمحتويات الدراسية
المقررة في السنة الثانية من سلك البكالوريا للمواد المعنية بالامتحان الوطني
مع حصر درجة الأهمية النسبية لكل مجال مضموني داخل المنهاج الرسمي للمادة
الدراسية؛
2.2. تعريف الكفايات والمهارات والقدرات المسطرة لهذا
المستوى التعليمي تعريفا إجرائيا، مع تحديد درجة الأهمية لكل مستوى مهاري داخل
المنهاج الرسمي للمادة؛
3.2. حصر شروط الإنجاز.
3.
توظيف الإطار المرجعي: توظف الأطر المرجعية في بناء مواضيع الاختبارات المتعلقة بمختلف المواد
المعنية بالامتحان وذلك بالاستناد إلى المعايير التالية:
1. التغطية : أن يغطي الامتحان كل المجالات الواردة في الإطار المرجعي
الخاص بكل مادة دراسية.
2. التمثيلية
: أن تعتمد درجة الأهمية المحددة في الإطار المرجعي لكل مجال مضموني ولكل
مستوى مهاري في بناء موضوع الاختبار وذلك لضمان تمثيلية هذا الأخير للمنهاج الرسمي
المقرر.
3. المطابقة : أن يتم التحقق من مطابقة الوضعيات
الاختبارية للمحددات الواردة في الإطار المرجعي على ثلاث مستويات: الكفايات والمهارات؛ المضامين والمحتويات المعرفية؛ شروط الإنجاز.