السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته محبي موقع عشاق الكلمات الاوفياء في كل مكان،الشبكات الاجتماعية Snapchat, Facebook،
والهواتف الذكية من جميع الأنواع تمثل تهديدا رهيب للبشر. هذا
هو رأي تريستان هاريس "Tristan Harris"مصمم
Google
السابق والذي أراد التحدث عن هذا الموضوع. ووفقا له،
فإن عمالقة التكنولوجيا الان يتلاعبون بأفكارنا ويغيرون تفكيرنا بطريقة خطيرة جدا
تتجاوز بكثير مشكلة الإدمان البسيطة.
على مدى ثلاث سنوات، عمل تريستان هاريس في جوجل
كمصمم متخصص في الأخلاق. وكان قد قرر أخيرا في عام 2016 مغادرة شركة Mountain View.
اليوم، يريد أن يشهد ويتحدث عن المخاطر التي تشكلها عمالقة التكنولوجيا. ووفقا له،
فإن هذه الشركات واختراعاتها تشكل "تهديدا وجوديا" للبشرية. في مقابلة
معBBC Newsnight
، يقول المتخصص أن المخاطر تذهب أبعد من الإدمان على الهاتف
الذكي.
ووفقا لهاريس، شركات مثل Facebook
تمكن من توجيه أفكارنا من خلال الهواتف الذكية. وكما يذكر، فإن 2 مليار شخص
يستخدمون الهواتف الذكية، ويستخدم 2 مليار شخص الفيسبوك يوميا. كل يوم، هؤلاء
الناس ايستعملون هواتفهم حوالي 150 مرة في المتوسط. هذا ليس خيارا واعيا. في
الواقع، يظهر العلم أنه القلق الذي يدفعنا إلى التوقف في المتوسط كل 40 ثانية
للتحقق من الهواتف الذكية لدينا.
هذه الشبكات الاجتماعية Snapchat, Facebook
والهواتف الذكية تتلاعب بأفكارنا وتنير عواطفنا
وكمثال ملموس، يستشهد هاريس بميزة Snapstreaks
الموجودة في Snapchat.
تخبر هذه الميزة المستخدمين بعدد الأيام المتتالية التي أرسلوا فيها صورة واحدة
على الأقل إلى أصدقائهم المختلفين. إذا مرت 24 ساعة دون ان يتم ارسال صورة ،تتوقف
اتومتيكيا ميزة Snapstreaks. اليوم، وفقا لهاريس،
تمكنت Snapchat
من إقناع 100 مليون مراهق بأن Snapstreaks
هو تعريف الصداقة. لمعرفة ما إذا كانوا أصدقاء مع شخص ما أم لا، فإن الشباب
يعتمدون الآن على عدد الأيام المتعاقبة التي أرسلوا فيها selfies. لاصدقائهم
وهكذا، فإن شبكة Snapchat
المفضلة لذا الشباب تمثل بلا شك خطرا على التطور النفسي لجيل بأكمله. الشبكات
الاجتماعية تأخذنا أكثر وأكثر من خلال المشاعر، وحتى الناس الذين يعرفون بالضبط
كيف تعمل هذه التقنيات لا يزالون في خطر. حتى عندما لا ننظر من خلال هواتفنا
الذكية، هذه الأجهزة والتطبيقات تقوم بمسح أفكارنا وعواطفنا. وبالتالي، فإن
المشكلة الحقيقية هي أن أهداف هذه الشركات تعارض بشكل أساسي أهداف الأفراد
والديمقراطية.
اذا بعد سماعك لوجهة نظر Tristan Harris هل انت تشاطره الراي ام لا ؟
ما هي الحلول لمعالجة هذه المشكلة؟ يمكنكم مشاركة ارائكم بالتعليق اسفل الموضوع .
بالتوفيق للجميع مع جديد المواضيع