السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محبي موقع عشاق الكلمات الاوفياء في كل مكان في درس جديد من قسم الدروس وفي فقرة خاصة بدروس الاساتذة المقبلين على مباراة التعليم بالتعاقد وكاستعداد قبلي لهذه المباراة لابد من توفر الدروس المناسبة والتلاخيص التي تسهل شيئا ما عملية المراجعة والاستعداد.. اليوم سنقدم لكم جميع دروس ومواد الاجتماعيات للخامس الابتدائي من مقرر المفيد في الاجتماعيات...للاساتذة المتعاقدين والمقبلين على المباراة القادمة... مع تعاريف ومصطلحات مهمة في علوم التربية بالتوفيق للجميع والله يسهل ما صعاب كل الروابط ستجدونها بشكل مباشر اسفل التذوينة.
-الكفاية: قدرة الفردالمتعلم على تعبئة مجموعة موارد معارف-
مهارات-مواقف مدمجة لحل وضعية مشكلة ضمن مجموعة من الوضعيات المترادفة.
-الكفاية النوعية او التخصصية : هي الكفايات المرتبطة بمادة دراسية معينة وهي
أقل شمولية من الكفايات المستعرضة و قد تكون سبيلا لتحقيقها
-الكفاية الممتدة أوالعرضان : هي كفايات مشتركة بين مواد و مجالات دراسية متعددة.
-الكتاب المدرسي : مطبوع منضم موجه للإستعمال داخل عمليات التعلم
و التكوين المتفق عليها و هو الأداة الرئيسية المعتمدة في نقل المعاريف .
-الكفايات التكنولوجية : وإعتبارا لكون التكنولوجيا قد أصبحت في ملتقى طرق كل التخصصات،
ونظرا إلى كونها تشكل حقلا خصبا بفضل تنوع وتداخل التقنيات
والتطبيقات العلمية المختلفة التي تهدف إلى تحقيق الخير العام والتنمية الإقتصادية
المستديمة وجودة الحياة، فإن تنمية الكفايات التكنولوجية للمتعلم تعتمد أساسا على :
- القدرة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج المنتجات التقنية. التمكن من تقنيات
التحليل والتقدير والمعايرة والقياس، وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة، والتقنيات
المرتبطة بالتوقعات والإستشراف.
-الكفايات التواصلية : حتى يتم معالجتها بشكل شمولي في المناهج التربوية،
ينبغي أن تؤدي إلى : - إتقان اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة الأمازيغية
والتمكن من اللغات الأجنبية. - التمكن من مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة التعليمية
وخارجها في مختلف مجالات تعلم المواد الدراسية.
-الكفايات الثقافية : وينبغي أن تشمل : - شقا رمزيا مرتبطا بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم،
وتوسيع دائرة أحاسيسه وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية بتناغم
مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها، وبترسيخ هويته كمواطن مغربي وكإنسان
منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم. - شقا موسوعيا متصلا بالمعرفة بصفة عامة .
-المقاربة: هي أساس نظري يتكون من مجموعة من المبادئ يتأسس
عليها البرنامج أو المنهاج, ومنه فالمقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الدارس
أو الباحث الموضوع, أو هي الطريقة التي يتقدم بها من الشئ.
-المقاربة الديداكتيكية: التي تفيد في الكشف عن مختلف مكونات عملية التدريس
من أهداف ومحتويات تعليمية وطرائق ووسائل وتقنيات وتقويم تربوي،
بما يساعد على إبراز العناصر التي قد تكون مسؤولة عن تعرض المتعلمين
لعائق ما في تعلمهم، وهذا يستلزم من المربي أن يستعين هنا بما يعرف حاليا بالديداكتيك
أو علم التدريس كما يميل البعض إلى تسميته.
-المقاربة السوسيولوجية: التي تفيد في الكشف عن طبيعة الأطر المرجعية التي تتحكم
في تربية الطفل وتنشئته، خاصة الأسرة بمناخها العاطفي وبمستواها الإقتصادي والإجتماعي
والثقافي، وطبيعة العلاقات الإجتماعية وأساليب المعاملة السائدة داخلها... إلخ.
وهذه المقاربة تستلزم من المربي أن يستعين بحقل سوسيولوجيا التربية.