عشاق الكلمات عشاق الكلمات
random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

للاساتذة المقبلين على مبارة التعاقد: الديداكتيك باللغة الفرنسية زائد ملخص مختزل لاساليب التعلم الثلاث مهم جدا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محبي موقع عشاق الكلمات الاوفياء في كل مكان ...مع جديد قسم الدروس لهذا اليوم وفي طور الاستعداد القبلي لمباراة التعليم بالتعاقد القادمة والتي يستعد لها الجميع فالهدف والطموح واحد وهو النجاح في المبراة وكما عودكم موقع عشاق الكلمات بسلسلة من الدروس والملخصات وايضا امثلة للامتحانات السابقة التي طرحت والتي يمكنكم مراجعتها فقط بالضغط هنا واستدراك ما فاتك من الدروس.اليوم سوف نقدم درس وغالبية الاخوان يبحثون عنه لاسيما اصحاب اللغة الفرنسية تحت عنوان didactique_de_la_langue_française. ستجدون رابط تحميل الملف اسفل الموضوع. وايضا سنقدم فكرة مختزلة عن الأنواع الرئيسية الثلاثة لأساليب التعلم.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لأساليب التعلم: السمعي، والبصري، والحركي. وغالبية الناس يتعلمون أفضل ما يتعلمون من خلال مجموعة من الأنواع الثلاثة لأساليب التعلم، ولكن كل واحد منهم مختلف.
المتعلمون بالسمع : يفضل المتعلم بالسماع الاستماع إلى أشياء يتم تفسيرها على أن يقرأ عنها. وربما يكون حفظ المعلومات بصوت عال مع وجود خلفية موسيقية من أساليب الدراسة الشائعة. وتصير بقية الأصوات عامل تشتيت للانتباه مما ينجم عنه الاحتياج إلى مكان هادئ نسبياً.
المتعلمون بصرياً الرؤية : أفضل تعلم للمتعلم البصري من خلال النظر إلى الرسوم الغرافيكية، أو مشاهدة عرض عملي، أو القراءة. وبالنسبة له، يسهل عليه النظر إلى الرسوم التخطيطية والغرافيكية، ولكنه قد يجد صعوبة في التركيز أثناء الاستماع إلى شرح.
المتعلمون حركياً اللمس:  يعالج المتعلم بالحركة المعلومات بصورة أفضل من خلال الخبرة العملية. حيث أن ممارسة نشاط ما يمكن أن تكون أسهل وسيلة تعلم بالنسبة لهم. أما الجلوس أثناء الدراسة فيصعب عليهم، ولكن كتابة ما يدرسونه يسهل عليهم الفهم.
أنواع أساليب التعلم: ما ينبغي على كل شخص معرفته 
مع أن أغلب الناس يستعملون مزيجاً من أساليب التعلم الثلاثة، إلا أنهم وفي المعتاد يفضلون أسلوباً واحداً أكثر من غيره. ومن المهم بالنسبة للتلميذ في أي سن أن يعرف ويفهم أنواع أساليب التعلم. حيث أن من مميزات التلميذ أن يفهم النوع الذي يفضله من أساليب التعلم مبكراً حتى يسهل عليه مستقبلاً. ومع أن الأسهل أن تلتزم بالأسلوب المجدي، إلا أن من المهم أن يتمرس التلميذ على بقية أنواع أساليب التعلم مبكراً، حتى يكون بوسعه وبينما هو ينمو أن يستفيد من بقية الأنواع بنفس القدر من الفعالية.
التلميذ الذكي المتزن قادر على الاستعانة بأنواع أساليب التعلم الثلاثة. ولا يعني اعتماد التلميذ على أسلوب تعلم غالب أن من غير الممكن تحسين استعانته ببقية الأنواع. فمن شأن امتلاك أسلوب تعلم غالب، والاعتماد عليه وحده، أن يعود بالسلب على المقدرات الحقيقية للتلميذ. وهناك سبل عدة للتدرب على مختلف أنواع أساليب التعلم، ولكن الأمر في الحقيقة يتعلق بتدريب المهارات الإدراكية. حيث أن المهارات الإداركية تعد أساس أي من أساليب التعلم. من دون امتلاك مهارات إدراكية مدربة، لن يتمكن التلميذ من الاستعانة أو الاستفادة من بقية أساليب التعلم بفعالية.




عن الكاتب

عشق الكلمات عبارة عن مدونة يوجد مقرها بالمملكة المغربية , و قد تم تأسيسها من طرف "سعيد الحسناوي" ، و من أهم أهدفها المساهمة في إثراء و تعزيز المحتوى العربي في مجال التقافة والمعلومات العلمية والادبية وايضا المساهمة في تقديم الدروس وكل ما هو مفيد للشباب العربي.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عشاق الكلمات