السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محبي موقع عشاق الكلمات الاوفياء في كل مكان مع جديد قسم الاخبار ..وفي سابقة من امرها شيء يثير الحيرة والغرابة والاستفهام شيء لن ولم يكن ليخطر على بالك ...فعلى مر التاريخ اكتش الانسان الفضاء ولازال الى حد الان لم يكتشف سوء جزء بسيط لا يتجاوز 0.01% منه ومع مرور السنوات وتقدم التكنولوجيا الحديثة اصبحنا نسمع ونرى وكالات الفضاء والشركات تقوم بارسال أشياء غريبة إلى خارج كوكب الأرض، مثل البيتزا والسيارات المكشوفة وألعاب الليغو، لكن ما لم نكن نتوقعه هو ان وكالة الفضاء العالمية "ناسا" قامت مؤخرا بإرسال أغرب شيء ممكن أن تتوقعه ..قامت ناسا بإرسال الحيوانات المنوية البشرية.
وذكرت وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" أنها تنفذ مشروعا اطلقت عليه اسم "Micro-11"، بالتعاون مع باحثين من جامعة كانساس ومركز أبحاث أميس في وادي السيلكون. وتهدف مهمة هذا المشروع الرئيسية الى معرفة كيفية تفاعل الحيوانات المنوية البشرية مع الجاذية المحدودة أو المنعدمة، لمعرفة قدرة البشر على الإنجاب والتوالد في تلك الظروف القاسية جدا والتي لا يمكن المكوث فيها بدون معدات جد متطورة.
وقالت وكالة ناسا انها أرسلت عددا من الحيوانات المنوية البشرية المجمدة إلى الفضاء. وأكد الباحث في المركز الطبي بجامعة كانساس، جوزيف تاش، إن معرفة البشر محدودة للغاية بشأن عملية التكاثر تحت تأثير ظروف الجاذبية المنعدمة أو المحدودة، مشيرا إلى أن الباحثين سيسعون إلى كسر الحدود في هذا المجال. وسيتولى رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية ناسا إذابة الحيوانات المنوية مع مواد كيماوية تنشط هذه الحيوانات، وتحضرها للدمج مع البويضة. وسيكون على عاتق تاش وزملائه فحص عينات الأجنة بعد إعادتها إلى الأرض. وأشار الباحث الأميركي إلى أنه في حال استحالة تكاثر البشرية في ظل انعدام الجاذبية، فستكون البشرية مجبرة على البحث عن خطوات أخرى، وإلا فإن أمر استعمار المريخ لن يكون كما يريدون او يطمحون عليه.
لكن من الأمور التي تسبب إحباطا شديد للباحثين، هو أن التجارب السابقة في مجال تكاثر الحيوانات بالفضاء كانت مخيبة رغم أنها بدأت عام 1979. وأظهرت التجارب السابقة ان الحيوانات المنوية للثور وقنافد البحر كانت نشطة بشكل أسرع في أماكن انعدام الجاذبية أو انخفاضها، لكن الخطوات اللاحقة في التخصيب كانت بطيئة للغاية أو لم تحدث إطلاق.